هو: لماذ يتوجب علي أن أخبرك أني أحبك .. لماذا تعشقين مني كلمة يا حياتي...

لماذا تتوهمين أني و إياك نحيى حياة قيس وليلى ....أو روميو و جوليت....

طيب.....هل المطلوب أن أمثل فيلم هندي و أن نعيش وهم إستحالة حبنا و العذاب ...

بعد أن لاذ هو بالصمت ...يسمعها تنتحب صمتا ....يسمع قلبها يتمزق .....

يهم أن يتكلم لكنه يصمت مجددا ....يستمر النحيب مصحوبا ب ....لييش ..ثم :

هي : .لماذا أوهتمني ...لماذا خدعتني ...ألم تقل لي مرة

يا حبيبتي معك دنيتي أحلى.

تستمر بالصراخ الهستيري هذه المرة ...وهي تقول

ألا تذكر عندما عرفت أختك علي و قلت لها ..... ترى هذه ألي حببتني في ماجدة الرومي...

صرخت بصوت ليس صوت أمرأة...ولا صوت رجل...صرخت بصوت الأنسان حينما يتألم:

ليييش لعبت فيني ...ثم صمتت .

الصمت يخيم على المكالمة...لكنها تسمع صوت أنسان يختنق .......لا بل هي حشرجت صوته ....حاول أن يتكلم ...لكن لم يخرج من فمه إلا الصمت .....من صوته حست هي بحرقة دموعه تنزل حمما لتعريه أمامها ......لقد تعرى الأثنان بمشاعرهما و هذه أشد أنوع التعري.....

صرخ بها و هو يبكي متذوقا ملوحة دموعه:

مازلت أحبك .....مازلت أحلم بك تداعبين أطفالي .....أحلم بك بجانبي وقت زواجي وأنا محاط بالنساء بالكوشة.....أحلم بأطفالنا يلعبون معا ......و الله أني أحبك .....أحببت الأنسان بداخلك فلم أراك أنثى..... و لم أرى جمالك الصارخ ...

(يشهق و هو يبكي ثم يكمل..) ....نعم أخبرة أختي أني أحببت ماجدة الرومي ... وانت من كانت السبب ....لأني رأيتك أنت تغنين كن صديقي....أأأأأه

فأنا أخترتك أن تشاركينيي ما هو أعظم و أكبر وأعمق و أرقى شعورا من حب فراش......

يا غبية ....لم أرييييد أن أتزوجك..... و لم أرييد أن أمارس معك الحب ....كل ما أردته أن تكونين صديقتي ....

حبيب الدنيا